jeudi 2 août 2007
عمالنا بالخارج جاو
عمالنا بالخارج جاو...
بعد موجة الحر القاسية إلي تعرضتلها بلادنا في آخر شهر جويلية إلي ما خلات في فينا حتى
بدينا نلاحظوا تكاثر اعداد السيرات ذات الرقم المنجمي الاجنبيي بالذات الفرنسي
يا فرحتنا يا هنانا عمالنا بالخارج جاو:
جاو بالتحضر الي تعلموه في الخارج و الي احنا بالطبيعة نجهلوه.
جاو بالدوفيس الي ينفع ها البلاد المسكينة.
جاو بالحطايط الجديدة باش يعلمونا كيفاش نلبسوا.
جاو بالنقد متاعهم البناء لكل عمل اداري الي ما يتوافقش و ما تقدموا الإدارات في الخارج.
جاو بالتحضر متعاعهم في تصريف شؤونهم بما انهم مواطنين من الدرجة الأولى و نحنا مواطنين من الدرجة الخامسة.
أنا حبيت نقوللهم ها الملاحظات "حاشا الي ما يستاهلش"
رانا يا ولادي صحيح عنا برشا مضاهر تخلف اما راهو ما نجموش ناخذو دروس في التحضر منكم لان فاقد الشيء لا يعطيه.
الي ها الدوفيس الي ذليتونا فيه راهو ينفع في السوق السوداء لانه من مضاهر تخلفكم انكم تصرفوا فيه في نهج زرقون و ما شابهه من الأنهج.
راهو عيب كيف تدخلوا لإدارة تعيطوا و تسبوا في الناس الكل قال شنوه راهو على راسكم ريشة و انتوما بريورتار في كل شيء و هاك الموظف الي تقشتلوه راه ربي يعلم بيه كيفاش يعدي في نهار بزوز سوردي آخر الشهر و من بعد يسمع الي ما يرضيه.
حبيت انقله رانى صحيح ما عناش مضاهر للتحضر اما رانا متحضرين أكثر منكم و الدليل أنو على الأقل نحنا نمثلوا جملة الشعب الي قرر البقاء للمساهمة في بناء ها البلاد من الداخل و ما قررش الهروب للخارج ربي يعلم بيه كيفاش، باش يجي من بعد يعطينا دروس في التحضر.
أنا على كل عندي حل جذري لها الموضوع: ما دام احنا متقلقين من بعضنا لها الدرجة و ما دام احنا ما نجمش نمنعوكم من دخول لبلاد الي تبقى على كل حال بلادكم و ما دام انتم رافضينا بالحالة الي نحنا عليها توا و باش ما نعكروش عليكم الفكنس متاعم اهوكا تو نمشيو نصيفو في الصحراء حتى تقرر باش تقصدو ربي و تروحو لبلدانكم لا سامحوني بلدان الهجرة متاعكم.